* من محمد بكير محايل ـ عسير
تعقيبا وتعليقا على ما نشر في بعض الصحف الغربية وما قيل بقصد ربط الاسلام بالارهاب نود المشاركة ببعض الكلمات والبراهين التي تبرء الاسلام من كل عمل ارهابي ولن اطيل الحديث ولندع المؤرخين والحكماء والقادة من ابناء جلدة من يتهمون الاسلام بالارهاب بالحديث ولنبدأ بالمؤرخ الهولندي رينهاردت دوزي في كتابه نظرات في تاريخ الاسلام فيقول: ذلك هو الشعب الناهض الذي تملك نفسه حب الحرية وساعدته على النجاح صفاته النبيلة فقد كان متقشفا في طعامه مخشوشنا في لباسه نبيلا في اخلاقه كما كان طروبا سريع البديهة حاضر النكتة كان شريف النفس اريحيا فاذا استثرته مرة فهو قاس غضوب شرس لايئن عن اخذ ثأره ولا يرده عن انتقامه شيء، ويقول الحكيم الفرنسي غوستان لوبون ما عرف التاريخ حاكما اعدل ولا ارحم من العرب، اما مستر ولز اكبر مؤرخي عصره فيقول كل دين لا يسير مع المدنية في كل طور من اطوارها فاضرب به عرض الحائط ولا تبال به لان الدين الذي لا يسير مع المدنية جنبا الى جنب لهو شر مستطير على اصحابه يجرهم الى الهلاك وان الديانة الحقة التي وجدتها تسير مع المدنية انى سارت هي الديانة الاسلامية واذا اراد الانسان ان يعرف شيئا من هذا فليقرأ القرآن الكريم، ان كثيرا من انظمته تستعمل في وقتنا هذا وستبقى مستعملة الى يوم القيامة.
ويقول مسيو هنري دي شامبون مدير مجلة «ريفو بارلمنتير الفرنسية» لولا انتصار جيش شارل مارتل الهمجي على تقدم العرب في فرنسا لما وقعت فرنسا في ظلمات القرون الوسطى ولما اصيبت بفظائعها ولا كابدت المذابح الاهلية الناشئة عن التعصب الديني والمذهبي، ويردف قائلا نحن مدينون للشعوب العربية بكل محامد حضارتنا من العالم والفن والصناعة، مع اننا نزعم السيطرة على تلك الشعوب العريقة في الفضائل وحسبها انها كانت مثال الكمال البشري بينما كنا يومئذ مثال الهمجية وانه لكذب وافتراء ما ندعيه من ان الزمان قد اختلف وانهم صاروا يمثلون اليوم ما كنا نمثله نحن في ما مضى. ويقول مسيو موريس باليولوغ عضو الاكاديمية الفرنسية واحد سفراء فرنسا السابقين في روسيا في كتابه (غليوم الثاني ونقولا الثاني) فقرة من نص لرسالة بعث بها الامبراطور غليوم الى قريبه قيصر روسيا يوم 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 1897 يصف له فيها شعوره عند زيارته بيت المقدس في ذلك الشهر من تلك السنة وختمها بقوله ولما غادرت الاماكن المقدسة كنت اشعر بخجل عظيم من المسلمين وكنت اقول لنفسي لو لم يكن لي دين عند وصولي الى القدس لكنت اعتنقت حتما الدين الاسلامي، وبعد هذا التعريف والشهادة من مؤرخين وحكماء وقادة اتساءل هل هناك صلة لهذا الدين بالارهاب وهل يجوز لأي كان ان يربط بين الارهاب والاسلام، ان هؤلاء المؤرخين والحكماء قالوا كلمتهم احقاقا للحق لانهم وجدوا في الاسلام ما ليس في سواه من تسامح ورحمة ومودة وصدق... ان الدين الاسلامي هو الذي يأمن فيه الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل، والاسلام هو الباقي المحارب للارهاب وهو الداعي الى الأمن واقامة الحق.. قالت الليدي ايفلين كوبولدين في كتابها «الحج الى مكة» لقد تساءل غوتيه: اذا كان هذا هو الاسلام. ألسنا كلنا مسلمين؟ فأجاب كارليل: اجل ان من يحيا بالروح انما يحيا بالاسلام.
تعقيبا وتعليقا على ما نشر في بعض الصحف الغربية وما قيل بقصد ربط الاسلام بالارهاب نود المشاركة ببعض الكلمات والبراهين التي تبرء الاسلام من كل عمل ارهابي ولن اطيل الحديث ولندع المؤرخين والحكماء والقادة من ابناء جلدة من يتهمون الاسلام بالارهاب بالحديث ولنبدأ بالمؤرخ الهولندي رينهاردت دوزي في كتابه نظرات في تاريخ الاسلام فيقول: ذلك هو الشعب الناهض الذي تملك نفسه حب الحرية وساعدته على النجاح صفاته النبيلة فقد كان متقشفا في طعامه مخشوشنا في لباسه نبيلا في اخلاقه كما كان طروبا سريع البديهة حاضر النكتة كان شريف النفس اريحيا فاذا استثرته مرة فهو قاس غضوب شرس لايئن عن اخذ ثأره ولا يرده عن انتقامه شيء، ويقول الحكيم الفرنسي غوستان لوبون ما عرف التاريخ حاكما اعدل ولا ارحم من العرب، اما مستر ولز اكبر مؤرخي عصره فيقول كل دين لا يسير مع المدنية في كل طور من اطوارها فاضرب به عرض الحائط ولا تبال به لان الدين الذي لا يسير مع المدنية جنبا الى جنب لهو شر مستطير على اصحابه يجرهم الى الهلاك وان الديانة الحقة التي وجدتها تسير مع المدنية انى سارت هي الديانة الاسلامية واذا اراد الانسان ان يعرف شيئا من هذا فليقرأ القرآن الكريم، ان كثيرا من انظمته تستعمل في وقتنا هذا وستبقى مستعملة الى يوم القيامة.
ويقول مسيو هنري دي شامبون مدير مجلة «ريفو بارلمنتير الفرنسية» لولا انتصار جيش شارل مارتل الهمجي على تقدم العرب في فرنسا لما وقعت فرنسا في ظلمات القرون الوسطى ولما اصيبت بفظائعها ولا كابدت المذابح الاهلية الناشئة عن التعصب الديني والمذهبي، ويردف قائلا نحن مدينون للشعوب العربية بكل محامد حضارتنا من العالم والفن والصناعة، مع اننا نزعم السيطرة على تلك الشعوب العريقة في الفضائل وحسبها انها كانت مثال الكمال البشري بينما كنا يومئذ مثال الهمجية وانه لكذب وافتراء ما ندعيه من ان الزمان قد اختلف وانهم صاروا يمثلون اليوم ما كنا نمثله نحن في ما مضى. ويقول مسيو موريس باليولوغ عضو الاكاديمية الفرنسية واحد سفراء فرنسا السابقين في روسيا في كتابه (غليوم الثاني ونقولا الثاني) فقرة من نص لرسالة بعث بها الامبراطور غليوم الى قريبه قيصر روسيا يوم 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 1897 يصف له فيها شعوره عند زيارته بيت المقدس في ذلك الشهر من تلك السنة وختمها بقوله ولما غادرت الاماكن المقدسة كنت اشعر بخجل عظيم من المسلمين وكنت اقول لنفسي لو لم يكن لي دين عند وصولي الى القدس لكنت اعتنقت حتما الدين الاسلامي، وبعد هذا التعريف والشهادة من مؤرخين وحكماء وقادة اتساءل هل هناك صلة لهذا الدين بالارهاب وهل يجوز لأي كان ان يربط بين الارهاب والاسلام، ان هؤلاء المؤرخين والحكماء قالوا كلمتهم احقاقا للحق لانهم وجدوا في الاسلام ما ليس في سواه من تسامح ورحمة ومودة وصدق... ان الدين الاسلامي هو الذي يأمن فيه الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل، والاسلام هو الباقي المحارب للارهاب وهو الداعي الى الأمن واقامة الحق.. قالت الليدي ايفلين كوبولدين في كتابها «الحج الى مكة» لقد تساءل غوتيه: اذا كان هذا هو الاسلام. ألسنا كلنا مسلمين؟ فأجاب كارليل: اجل ان من يحيا بالروح انما يحيا بالاسلام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق