عزيزي الدكتور شافي العجمي جزاك الله خير اتمنى من كل قلبي انا ترى هذا الموضوع وتجيبني على اسئلتي
في الموضوع التالي رأيان لك , رأي غير موافق ومعارض للمعارضه البحرينيه , ورأي موافق ويطلب النصرة , والوقوف الى جانب اخواننا المسلمين في سوريا , مع تحديد الاسباب والطرق , سؤالي هل المسلمين ضعفاء لدرجه انهم لايستطيعون السيطره على الخطر الايراني , هل في ديننا شي يأمر ويحثنا على قتل الذي يخالفنا ويخالف مذهبنا وديننا ألا نستطيع الحد من الخطر الذي يمثله علينا بطريقه اخرى غير المجزرة, اذا كان المسلمين متسلحين بالدين الاسلامي فلا داعي لنا أن نقلق من الخطر الايراني والشيعه لكن للأسف الامه منشغله بملهيات الدنيا وعرب قوت تالنلت :) .
انا ارى انه وسيله الحكام في مواجهة خطر الثورة تكون بالقتل للترهيب وقلب الرأي العام على الثورة , انا لا اعتقد انه الشعوب تثوروتعرض حياتها للخطر والموت من اجل مذهب ديني , الشعوب تثور في وجه الظلم , لو كانت الشعوب تثور من اجل مذهب ديني لحررنا بلاد المسلمين من المحتلين وتقدمنا بالعالم بديننا وعلومنا .
اتمنى ان لا اكون اطلت عليك بالحديث ,واتمنى ان القى منك الاجابه جزاك الله خير والله يكثر من امثالك.
نصيحتي للمسؤولين في البحرين بقلم : د. شافي العجمي
رغم أن مملكة البحرين تعتبر جارة للجمهورية الإيرانية الإسلامية ولكن هذا الجوار لم ينتفع منه البحرينيون إلا مشقة وعنتاً لأن الجمهورية الإيرانية ما فتئت تخطط وتمكر وتشرف على تصدير الثورة الإيرانية للبحرين بكل السبل حتى اتفقوا على تكوين حزب الله البحريني في العقود السابقة ، وتم لهم ذلك وبعد ذلك داوموا على مد هذا الحزب ومساندته بكل وسيلة.
لقد تمكن الشيعة البحرينيون من الوصول إلى هذا الهدف من خلال الحرية المتاحة لهم في مملكة البحرين حتى وصلوا إلى نائب رئيس الوزراء ووزير النفط ووزير الشؤون ، ناهيك عن مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والنقابات والأطباء والمهندسين والمستشارين ، ولو كانت السياسة المتخذة معهم مثل سياسة الدولة الإيرانية مع الطائفة السنية هناك لما وصل الحال إلى ما وصل إليه ، ودعونا نسلط الضوء على السياسة الإيرانية مع الطائفة السنية في إيران حتى نقتبس شيئاً من سياستهم :
تقوم السياسة الإيرانية مع الطائفة السنية على النحو الآتي :
1- إقصاء كل سني معارض عن جميع المراكز الحساسة.
2- التضييق على الكسب المعيشي من وظائف أو تجارة لعموم الطائفة السنية .
3- التفريق بين بيوت السنة بزرع الشيعة بينهم وبناء بيوت الشيعة بين السنة.
4- إلهاء شباب السنة بالملهيات والمحرمات ونكاح المتعة .
5- حرمان الطلاب السنة من التعلم في المدارس إلا إذا رضي بالتحول للمذهب الشيعي.
6- التضييق على الأنشطة السنية كبناء المساجد فليست هناك منارة للمسجد أو قبة، وكذلك صلاة العيدين لا تكون مع السنة في السعودية بل تكون بعدهم بيوم وليست هناك محاضرات أو ندوات للسنة .
7- التضييق على اللغة العربية فيمنع الحديث بها في الدوائر الرسمية ويمنع التسمي بالأسماء العربية ويجب تغيير آخر الاسم إذا كان بالعربي بل يجب أن يكون مختوماً بالياء.
8- خطف العلماء والدعاة والتعدي عليهم بالتعذيب والسجن والقتل والتهديد.
9- عدم السماح لهم بالترشيح والانتخاب أو التفكير بذلك .
10- التضييق على حرياتهم الشخصية في لباسهم فليس للعرب أن يلبسوا الشماغ الأحمر ويعد من الجرائم ، وليس للمرأة أن تنتقب أو تغطي وجهها .
11- التضييق عليهم في التواصل العالمي عن طريق الانترنت أو الهاتف أو متابعة القنوات الإسلامية .
12- إهمال البنية التحتية في المناطق التي يتواجد فيها السنة كثيراً كالشريط الساحلي المطل على الخليج العربي ومنطقة البلوش وغرب إيران .
13- نشر الجواسيس بين السنة وزرع الرهبة والرعب من النظام الإيراني .
14- تغيير التاريخ في المناهج الدراسية وقلب الحقائق وتسمية المسميات العربية بأسماء فارسية .
15- إحياء الطقوس الفارسية والحضارة الفارسية حتى تكون نداً للحضارة الإسلامية .
إذا أراد ملك البحرين أن يسيطر على الشيعة في البحرين فأوصيه أن يتبع السياسة الإيرانية في التعامل مع السنة والحرمات قصاص .
أما إذا اختار الديمقراطية والتسامح والعفو وحسن الظن وفتح باب الحوار والتعددية الطائفية فإني أخشى من المستقبل القريب ، لأن الواقع ينذر بخطر محدق بمملكة البحرين وها هو :
1- يشكل الشيعة نصف أعضاء البرلمان 18 من 40 .
2- يشكل الشيعة نصف الشعب البحريني تقريباً مع اختلاف الإحصائيات.
3- يشكل التجار الشيعة الحصة العظمى من تجار البحرين (السيارات،الملابس،المواد الغذائية،الذهب،الصرافة،الأثاث،الآلات الكهربائية،مواد البناء،المطاعم،الفنادق )
4- الشيعة في البحرين أعظم تنظيماً وأحسن تخطيطاً وأقدر على النفاق وأعرف بطرق التعامل مع الآخر وأعلم بتفاصيل المذهب الشيعي وأعنف من السنة في كل ما سبق ، وأما السنة فهم أكثر فوضى وأشد اضطراباً وأسلم سريرة وأجهل بفن التعامل مع الآخر وأجهل بالمذهب الشيعي والسني ، فكيف يفتح الباب على مصراعيه لهم .
5- لقد فتح لهم باب الديمقراطية والتجارة والتواصل مع الخارج فماذا كانت النتيجة ، لقد أدى ذلك إلى التواصل مع إيران سياسياً وتجارياً وثقافياً ، فهل يصلح ترك المسدس بيد الطفل .
6- الشيعة في البحرين يشبهون في سعيهم وتخطيطهم تحرك الدولة العباسية في نهاية عهد الدولة الأموية وقد سقطت الدولة الأموية خلال ثلاثين سنة من السعي الدؤوب والعمل المتواصل وما أشبه الليلة بالبارحة.
7- التشيع مذهب سياسي يؤمن بالعنف لكنه مغلف بثوب ديني منافق ومن درس مذهبهم أيقن بذلك.
8- التشيع مذهب يكرر في كل مناسبة شهرية الثورة ضد الأنظمة المعاصرة للمطالبة بخلافة المهدي المزعوم ومن جلس معهم في مناحتهم أو استمع إليهم علم ذلك.
9- التشيع يربي الشيعي على الطاعة المطلقة والتنفيذ التام للسيد المعمم وعقد الولاء الكامل له دون غيره ، فهل يظن الملك أن الشيعة يوالونه أو ينصرون مملكته.
10- التشيع يزرع مذهبه في الأجيال منذ نعومة أظفارهم ويستمر يسمعهم هذا الخطاب الثوري حتى يموتوا فهل سيرضون بالتبعية للحكومة البحرينية.
11- التشيع مذهب يتبع في سياسته في البحرين السياسة الصهيونية في التخطيط والتنفيذ والمناورة والمداهنة ومن قارن بينهما لم يجد فرقاً كبيرا.
12- السطحية في التعامل مع الشيعة سذاجة وغفلة غير مغتفرة لأنها ستؤول بتبعية مملكة البحرين لإيران .
13- ماذا يهدف الشيعة في البحرين من التذكير بحزب الله البحريني وماذا يهدفون من رفع الرايات المنادية بإسقاط النظام ؟
14- من أراد أن يتعرف على حقيقة الشيعة في البحرين وهدفهم النهائي فليداهم السفارة الإيرانية في البحرين حتى يجد الوثائق والمعلومات الضخمة عن هذا الشأن.
أيها الأخوة الكرام من استرعى الذئب ظلم والتشيع في البحرين والكويت والسعودية والإمارات ذئب لا يصلح له إلا القفص الحديدي والحصار ولو ترك كما هو الحال لامتد كما يمتد الإخطبوط وتشبث بكل زاوية ، وها نحن نراهم في كل وزارة أو شركة أو ناحية يتولون فيها منصباً مهماً فإنهم يغيرون وجوه الناس فيها خلال مدة وجيزة ، وتفاجأ بعد زمن بأن هذه الوزارة أو الشركة انقلبت إلى إيرانية الظاهر والباطن .
ختاماً أقول إن الأحداث السابقة نذير شؤم يدل على تجذر المرض الشيعي في أعماق المجتمع البحريني وإن الاقتصار على الحل الأمني لا يغير من الواقع شيئاً بل سيفعلون مثل ما يفعل الذئب إذا طرد ، إنه يبقى بعيداً حتى يجد الوقت المناسب لينقض على النعاج ، وترك دوار اللؤلؤة لهم ليعتصموا به سيزيد الأمور سوءاً ، وسيتطور الأمر إلى اعتصامات أخرى ، وتعطيل للعمل في النقابات وقد حدث وسيتمادون حتى يسقط الملك ، ولا يشك عاقل أن تسلط الشيعة في البحرين يعني انضمام البحرين إلى إيران .
فاليقظة اليقظة يا معاشر البحرينيين لا يفترسكم الذئب الإيراني بلباس البحرينيين وانتبهوا من دعوى الوحدة الوطنية فإنها خدعة إيرانية انتشرت في لبنان قبل خمسين سنة ثم صارت الأمور إلى ما نراه هناك ، فهل تريدون أن تكون البحرين مثل لبنان حسن نصر الله ؟
أستودعكم الله يا أهل البحرين فإني أرى غمامة سوداء قد أظلتكم .الاستطاعة في نصرة الشام المباركة بقلم : د. شافي العجمي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد :
فإن نصرة المستضعفين من المسلمين فرض عين على القادرين على ذلك ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( انصر أخاك ظالما أو مظلوماً ) ، ولا يشك عاقل بصير بأن الشعب السوري ظلم ظلماً عظيماً ليس له نظير ، ولو قيس الظلم الذي وقع على سوريا بالظلم الذي وقع على تونس ومصر وليبيا واليمن لرجحت كفة سوريا ، ولا يسع المقام لبيان الجرائم الشنيعة التي ارتكبها في حق الرعية منذ خمسين سنة ، ويا لله ما أصبرهم على ظلمه وبطشه .
وحين نهض هذا الشعب لرد الظلم واسترداد الحقوق منذ أربعة أشهر زاد طغيان الظالم وعتى عتواً كبيراً ، وهدى الله الشعب السوري وثبتهم وصبرهم فواجهوا الطاغية وحزبه وضربوا الأمثال الرائعة التي سار الركبان بجميلها وتغنى الناس بأشعارها .
ومن أعجب العجب أن يشاهد المرء هذا الطغيان وهذا الصمود وهو صامت لا ينطق وعاجز لا يتحرك مع أنه بصير يرى ما يجري على إخوانه وسميع يصيخ سمعه آلام الثكالى وصرخات اليتامى ، حتى استمرأ العجز ورضي بالخذلان فجمدت العيون عن البكاء وقست القلوب عن الحزن وشحت الأيدي فلا تنفق وقبضت الجوارح فلا تنصر .
ووالله ما هذا بحال المؤمنين الذين يشعرون بآلام إخوانهم ويحزنون لحزنهم ويغضبون لغضبهم وينتقمون لانتقامهم وينفقون لحاجتهم ويبذلون لهم الغالي والنفيس ، هذا وقد ربطت بينهم وبين إخوانهم السوريين وشائج الدين والرحم والقرابة والجوار أفلا يستوجب ذلك نصرتهم ، فإن لم يكن غوث الملهوف داعياً فلتكن الرحم والجيرة قاضية .
لقد فتح لنا الباب في هذا الزمان في الخير فلا يكاد أحد يعجز عن باب من أبواب المعروف ، وقد بدا لي أن أسوق لكم مفاتيح للخير تعين الراغبين لنصرة السوريين :
1- جمع الأموال لهم من القريبين والبعيدين ومن زملاء العمل والجيران وأهل المسجد ومن خلال الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية ومن كل أحد ، وأشد ما يحتاجونه الآن المال لشراء ما انقطع عنهم وغلا عليهم ، وذلك أن الزبانية حاصروهم بدباباتهم ومدرعاتهم وجيوشهم ومنعوا دخول الطعام عليهم ، وأعظم ما نقدمه لهم الآن المال الذي يشترون به احتياجاتهم لمداومة صمودهم وجهادهم ، وذلك أن الحزب البائس أيس من ثنيهم عن جهادهم فاختار حصارهم وخنقهم من خلال منع الطعام والشراب عنهم .
2- مناصرتهم الإعلامية في القنوات والمواقع الإلكترونية والمواقع الاجتماعية ، من خلال الصور المؤثرة والمقاطع المثيرة والمقابلات النافعة واللقاءات المساندة .
3- نسج الأشعار لهم وحث الشعراء لنشد الأشعار وتنظيم الأبيات الجرارة والقصائد الكرارة .
4- مشاركة الهيئات الإغاثية والمؤسسات الخيرية لنجدتهم وعونهم وبذل الوقت للوقوف مع هذه المؤسسات والهيئات سواء كان السوريون في داخل سوريا أو خارجها .
5- تفنيد الشبه الموجهة عليهم وفضح كلام أعدائهم ورد الباطل الملقى إليهم .
6- مخاطبة جمعيات حقوق الإنسان المحلية والدولية لتوثيق الجرائم التي حلت بهم ومطالبتهم بإيجاد مخرج لقضيتهم .
7- تشكيل الوفود الخاصة والعامة لزيارة المسئولين في الدول العربية وغيرها لبيان قضية الشعب السوري العادلة .
8- عقد المؤتمرات واللقاءات الخاصة والعامة لبحث الثورة السورية والتعرف على متطلباتها وجعلها القضية الأولى للناس .
9- تقديم الاستشارات الإعلامية والعسكرية والحقوقية لمعرفة الواجب في الساعة الراهنة والأولى فعله في مراحل الثورة .
10- الاستمرار بالاعتصامات والمظاهرات في جميع الدول للتضييق على النظام السوري وجعل الثورة السورية هي الخبر الأول في القنوات الفضائية .
تلك عشرة كاملة فمن استطاع أن يأت بها كلها فليفعل وإن عجز فلا يعجزن عن واحدة فإني أخشى عليه الإثم إن كان قادراً .
اللهم انصر المستضعفين من المسلمين ، اللهم فرج كرب المسلمين ، اللهم ثبت أقدام السوريين
واربط على قلوبهم وانصرهم على القوم الكافرين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق