19‏/08‏/2011

قصة جريمة من أبشع الجرائم الانسانية في عالم النساء العجيب ..ماهي الاسباب وماهي الدوافع ؟














«شوق» تحمل الماجستير في التسويق الدولي ووالدها محامٍ .. والجانية (معلمة)



أجل قاضي المحكمة الكبرى بالرياض البت في قضية المقيمة شوق (سورية الجنسية) ضد المواطنة نورة الموقوفة في سجن الملز لحين إحضار تقرير مجمع الملك سعود الطبي الذي لم ينته ..

والجانيه معلمة بمدرسة أهلية وأم لأربعة أبناء وقد تسبب قيامها بسكب مادة الأسيد الحارقة على المجني عليها شوق في فقدها البصر والأذنين وتشويه كامل جسدها قبل أكثر من سنة.

وتبلغ المجني عليها شوق 28 سنة وتحمل ماجستير في التسويق الدولي وبحسب تأكيدها فإن الجانية كانت صديقة مقربة للعائلة حيث فتحوا مشغلاً نسائياً باسمها كونها سعودية.

من جهته أكد الدكتور محمد علوش أستاذ القانون الدولي والد المجني عليها ومحاميها في ذات الوقت بأنهم طالبوا بالقصاص وأردف بقوله «قد نكون تأخرنا في رفع القضية للجهات المختصة بسبب حداثة خروج ابنتي من المستشفى فقد تلقت علاجها في المستشفى لمدة سنة تقريباً، فنوايا نورة كانت مبيتة وسبق أن تلقينا قبل الحادث رسائل تهديد على الجوال بحرقنا وحرق البيت وهذا ما تم بالفعل فقد تعرضنا قبل عامين لحريق هائل في المنزل ولم نكن نعلم بأنها الفاعلة ونحن سائرون في القضية حتى نصل للعدالة».



المحكمة تعلق الجلسة حتى صدور التقرير الطبي
والد شوق ابنتي فقدت جميع حواسها بسبب المادة الحارقة.. وتكلفة علاجها 7 ملايين


وذكروالد الفتاة شوق التي تعرضت لإحراق كامل لأنحاء متفرقة من جسدها بمادة الأسيد أن القاضي الذي ينظر بالقضية بالمحكمة العامة بالرياض..

وقال والدها - سوري الجنسية - ان الحادثة محل استغراب وتعجب حتى هذه اللحظة فقد أمضيت 33 عاماً من العمل بالمملكة ولم يحدث أي قضية ضدها فالعلاقة التي تربطنا بالجانية كانت أكثر من الأهل وامتدت عشرة أعوام، حيث كانت ابنتي تدير مشغلاً نسائياً لكفيلي مسجلاً باسم الجانية، وإلى هنا والأمور وحياتنا تسير على أفضل حال، لكن قبل ثلاث سنوات الأحوال بدأت تتغير بشكل تدريجي ولدرجة مخيفة فمن رسائل للجوال تحمل تهديداً بالقتل إلى إحراق السيارة والمنزل والتي لم نعرها في البداية أي اهتمام، إلا أن الأمر تطور وزادت رسائل الجوال التي تصل إلى هاتف زوجتي لعامين كاملين بعدها أُحرقت سيارة ابني وهي من نوع جراند شيروكي عند المنزل، زاد الوضع تأزماً والحديث لوالد شوق بعد مضي ستة أشهر أُحرق منزلنا بالكامل ونحن خارج المملكة، لم يتوقف الوضع استمر التهديد ليأتي يوم ...

تلقت الخادمة اتصالاً من الهاتف الذي كانت تصلنا منه الرسائل مرتين دون أن تجيب عليه، بعدها طرقت الجانية باب المنزل الذي لم يكن متواجداً به سوى شوق وشقيقها شادي لتدخل الى شوق وتسكب مادة الأسيد على كامل جسمها ومن ثم تغادر!!.

وأضاف علوش أنه تم نقل ابنتي الى مجمع الملك سعود لتتلقى العلاج وقد فقدت النظر وتشوهت العينان وفقدانها لأذنيها ونصف الأنف، وشعر رأسها، مع تشويه كامل للوجه والصدر والأيدي والأرجل. وعلى الجانب الآخر قامت الجانية بالذهاب الى مستشفى الملك خالد للعلاج نتيجة تعرضها لحرق بأيديها، وكانت الشرطة وقتها قد تلقت بلاغاً بالحادث وعلى الفور تم القبض عليها وبحوزتها هاتفين محمولين كان أحدهما الذي تصدر منه رسائل التهديد واعترفت بجريمتها.

ومضى قائلاً إنني تقدمت بالقضية للمحكمة بطلب القصاص من الجانية حيث تدخل عدد من الوسطاء للصلح وبالفعل تم ذلك مقابل العلاج الذي يكلف ما يقارب 7 ملايين ريال إلا أنه أثناء الجلسة عرضوا علينا مبلغ 300 الف ريال ومن ثم يتم الاتفاق على كيفية تقديم بقية المبلغ إلا أنني رفضت ذلك الطلب، مشيراً إلى أن الوسطاء من طرف الجانية قد انسحبوا وطالبوني أن أصر على القصاص فيما بعد.


واختتم علوش حديثه وعلامات الحزن قد ملأت وجهه قائلاً «ابنتي لم تذق طعم النوم منذ الحادث وتعيش حالة نفسية صعبة وما أن يحل الليل إلا ويتهيأ لها الجانية «نورة»، كما أن والدتها قد تركت العمل وتفرغت لملازمتها». 





لاحول ولاقوه الابالله..






0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More