اشهر حوادث الغرق" الطبعات" للسفن الشراعية
عاني الكويتيون الكثير من المصاعب في سبيل كسب لقمة عيشهم والحصول عليها حيث ركبوا البحر و أهواله وعانوا وذاقوا الويلات منه ومن أمراضه فمنهم من قضي نحبه ومنهم إصابة أذي منه ظل معه طيلة حياته وكان من أصعب ما يحصل لهم قديما خلال رحلاتهم البحرية هي حوادث الغرق التي تحصد الكثير من الأرواح في حال حدوثها.
ففي عام 1871 ميلادي تعرضت السفن الكويتية المسافرة إلى شرق إفريقيا والهند إلى كارثة بحريه عظيمة تسبت في غرق الكثير من السفن ولم يسلم منها إلا القليل ويرجع السبب في هذه الكارثة إلى حدوث إعصار وطوفان عظيم ما بين الهند ومسقط وعرفت "بسنة الطبعة"و حصدت هذه العاصفة الكثير من الأرواح وتأثرت بها الكثير من العوائل وهي مأساة عمت الكويت قديما و حصلت بعدها حواث غرق أخرى ومن أشهرها :
1. طبعة النوخذة بلال الصقر.
2. طبعة بهمن .
3. طبعة بن غيث " عبدالكريم علي الغيث ".
طبعة النوخذة بلال الصقر
النواخذة بلال الصقر من نواخذة الكويت القدامى والمشهورين واشتهر رحمه الله بالحذر والوقار وكان يطلق عليه " حجي بلال " عرفة عنة رحمه الله عرف عنه الخبرة في قيادة السفن الشراعية وكان سجله طيب فلم يعرف عنة السابق مع غيرة من النوخذة أو القيام بأكثر من رحلة في الموسم الواحد.
كان رحمه الله يحسن التعامل مع البحارة وكان البحارة يحبونه وكان كريم معهم وينفق كثير من حاصل الرحلة في إمدادهم بأجود ألاطمة خلال رحلتهم كان يقود سفينته بحكمة وحذر ويحسب للسفر حساباته ومع ذلك لم ينج النوخذة بلال الصقر من القدر المحتوم وغرق هو و ومعظم بحارته وهو قادم من الهند إلي الكويت وعرفت هذه الحادثة الشهير باسم " طبعة بلال الصقر" وهي من اشهر حوادث الغرق التي حدثت في تاريخ السفر الشراعي في الكويت قديما وتدور إحداثها كما ذكرها احد الناجين من البحارة وهو مبارك المجيبل في اللقاء الذي أجراه الدكتور يوسف يعقوب الحجي حفظة الله وهي مطابق لما ذكرها احد البحارة الناجين وهو سعد العبكل في المقابلة التي أجرها العم سيف مرزوق الشملان حفظة الله وهي كتالي :
أحداث الرحلة : في العشرين من شهر مايو 1942 ميلادي أبحر النوخذة بلال الصقر رحمه الله من بومباي في الهند في طريق العودة إلي الكويت مروراً في بحر العرب في طريقة إلي الساحل العماني وبرفقته احدي السفن لأحد أهالي بندر لفت في بلاد فارس .
كان الهواء في الرحلة معتدل في اليوم الأول من الرحلة " بحري – على حد اليوش" وفي الليلة الثانية زادت شدة الهواء فتم تغير الشراع إلي واحد اصغر منة ثم زاد الهواء وفي الليلة الرابعة من الرحلة أصبح اتجاه الرياح من جهة الغرب وأصبح البحر كالطوفان وعلت الأمواج واخذ الماء يركب على السفينة وانشغل البحارة في نرحه خارج السفينة ثم أظلمت الدنيا من حولهم وبدأ البرق والرعد والتف البحارة حول بعضهم من شدة الخوف والمطر يصب عليهم والنوخذة بلال رحمه الله يعد نفسه وبحارته وسفينته للمجهول فأمر بإلقاء حمولته من بالات القطن الموجودة على سطح السفينة وكانت كبيرة الحجم وعندما تم إلقائها اندفعت نحوهم من شدة الأمواج وارتطمت بجانب السفينة حتى كسرتها واندفع مزيدا من الماء داخل السفينة وبدأت السفينة تغطس شيئا فشيئا تحت سطح البحر فقام البحارة بفك حبال "الماشوة" قارب النجاة وقرر النوخذة والبحارة مغادرة السفينة وتركها والنجاة بأنفسهم وعددهم 19 بحاراً وظل اثنان من البحارة وهم المرحوم خليفة بن نومان والمرحوم إبراهيم بن مطر رحمه الله جالسين من شدة الصدمة التي أصابتهما في مقدمة السفينة " الكشتيل " ولم يستجيبا لطلب النوخذة والبحارة بالركوب في الماشوة ولم يستطيعا الحركة من شدة ما أصابهم وأصيب الاستاذ عيسي عبدالرسول رحمه الله كذلك في الروع من شدة الصدمة لم حصل ولكنة ركب مع البحارة في الماشوة فيما بعد. والقي بعض البحارة بأنفسهم في البحر واخذ يسبحون وغرق بعضهم من شدة المياه المندفعة وقوة الأمواج خلف السفينة وبدأ البحارة في قارب النجاة " الماشوة " يحاولون مساعدة غيرهم من البحارة في ركوب القارب فتم إنقاذ المرحوم البحار محمد الطليحي رحمه الله حيث كان بالقرب من الماشوة .
بعد أن ركب الناجين في الماشوة و قطعوا ثلاثة كيلومترات انقلبت الماشوة بسبب موجة قوية ضربتهم فناثر البحارة على سطح البحر وضرب السكان " دفة القارب " النوخذة بلال الصقر رحمه الله في صدره وأخذ الدم بنزف منه رحمه الله أما البحار بشير " تابع " الصقر فقد أصيب في رأسه " انشلخ " ومات في الحال رحمه الله وغرق كذلك طباخ السفينة المرحوم صالح الجريدي رحمه الله إما البحار مبارك المجيبل فقد حاول الركوب على بالات القطن ولكن لم يستطيع فاخذ يسبح هو ومجموعة من البحارة واستطاعوا من قلب الماشوة وطفت ثانية على سطح البحر وركبوا فيه واركبوا النوخذة بلال رحمه الله وكان يلفظ أنفاسه الأخيرة ويروي انه قال لهم رحمه الله " أنا ميت ياعيالي.....ونطق الشهادة " رحمه الله بعدها بدأ البحارة في ترك القارب ليسبحوا نحو السفينة الإيرانية المرافقة لهم بالرحلة التي أقبلت نحوهم وبحارتها يستغيثون" مدبرين " وكان أحد البحارة وهو مبارك المجيبل قد شاهد حبلا في طرف مجدافها مربوطا به ملقي من السفينة الإيرانية فامسك به وصعد على ظهر السفينة وكان بحارتها متعبين ماعدا ربعة بحارة كانوا يحاولون إنقاذ أنفسهم وسفينتهم ولما ركب حصل على " مريس" التمر فشربة وحصل على بعض الطاقة لكي يحاول إنقاذ من تبقي من البحارة معه فأنقذ البحار المرحوم سعد العبكل رحمه الله الذي كان يسبح فاتجاه السفينة برفقة أخيه ولكن أخيه لم تكتب له النجاة رحمه الله وتتابع البحارة في الصعود إلي السفينة الإيرانية رحمهم الله الصغيرة الحجم والتجهيزات مقارنة بسفينتهم البوم " الوشار الجديد " وبلغ عدد الناجين 12 بحارا بينما غرق 24 بحارا من ضمنهم النوخذة بلال رحمه الله والمعلم الهندي المرافق له .
في اليوم الخامس من الرحلة خفت حده العاصفة والتي يطلق عليها أهل البحر قديما اسم " ضربة الإكليل " فقر النوخذة الإيراني مواصلة السفر عبر بحر العرب إلي الساحل العماني وكانت السفينة تبعد حوالي 500 ميل بحري عن الساحل الهندي الغربي أي حولي ثلث آو ربع المسافة المقطوعة بين الهند وعمان ولكن البحارة الكويتيين اخذوا زمام الأمور بالعمل على سطح السفينة واعترضوا على ذلك وأجبروا النوخذة على تغير مساره والعودة اللي الساحل الهندي وبعد أيام قليلة وصلوا الساحل الهندي بالقرب من بندر "رطنا كري" ثم أكملوا مسيرتهم إلي حتى وصلوا إلي "بومباي" وفي حال وصولهم شاهدهم النوخذة المرحوم عبدالله المعتوق رحمه الله في بوم الصقر" طارق " ومعه ابن النوخذة المرحوم بلال رحمه الله حسين ولما شاهد النهام سعد العبكل وهي يبكي عرف أن والدة غرق ومعه العديد من بحارته رحمهم الله وسأله حسين " شالعلم يا سعد " فإجابة رحمه الله " علم سوء لو كان خير ماشفتونا راجعين " وتجمع بعدها عندهم النواخذة الكويتيين الموجودين في بندر بومباي في ذاك الوقت وهم النوخذة على النجدري والنوخذة عبدالله المعتوق رحمهم الله والمرحوم عبدالعزيز العرفج وكيل ثنيان في بومباي والتاجر مساعد الساير رحمهم الله وبعدها قدم لرؤيتهم التاجر ثنيان رحمه الله وهو يبكي وضم النهام سعد إلي صدره وقال " ياليت كل مالي وحلالي راح وسلمتهم انتم " ثم وعدهم بالعمل على راحتهم وإرسالهم إلي أهاليهم في الكويت عن طريق الباخرة ولكن المسئول الانجليزي في ميناء بومباي اجري معهم تحقيق قبل إرسالهم للكويت حيث كان يخشى من تعرض سفينتهم للغرب بسبب الغواصات الألمانية آو اليابانية حيث أن الحادثة حدثت خلال الحرب العالمية الثانية ووصل البحارة إلي الكويت وعددهم 12 بحارا وقد علم أهل الكويت بخبرهم المأساوي فعم الكويت الحزن على فقدان النواخذة بلال الصقر وبحارته وهذا ما ذكره مبارك المجيبل ووصف عودته إلي الكويت إن والدته رحمه الله " شالتة شيل من الفرحة " وكان عمرة في ذاك الوقت 28 عام وركب في الموسم التالي مع النوخذة حسين العسعوسي في البوم "المهلب" .
هذه هي طبعة النوخذة بلال الصقر رحمه الله وهي من اشهر حوادث الغرق التي تعرضت لها سفن الكويت الشراعية قديما منقولة من بعض بحارتها الناجين وهم المرحوم سعد العبكل و مبارك المجيبل وعيد المحارب وكانت الطبعة في تاريخ 23 مايو 1942 .
طبعة بوم بهمن
طبعة بوم بهمن من أشهر الطبعات المعروفة في الكويت قديما للسفن الشراعية وهي مأساة مؤلمة راح ضحيتها تسعة أشخاص من عائلة بهمن العائلة وهي من العوائل الكويتية التي قطنت الكويت قديما وعرف عنها السمعة الطيبة عند أهل الكويت قديما وعرف عن رجالها قديما حبها للبحر حيث عمل الرعيل الأول من العائلة في البحر وكان خبر الطبعة فجمعية على نفوس وأبناء وأقارب العائلة وعلى أهل الكويت قديما وعائلة بهمن كانت تملك عدد من السفن الشراعية قديما وظهر منها عدد من النواخذة وهم المرحوم النوخذة عبدالله بن محمد بهمن رحمة الله من مواليد 1882 ميلادي والمرحوم النوخذة بهمن محمد بهمن ولديهم البوم الشهير " سمحان " ففي عام 1946 ميلادي اشترت العائلة بوم سفار أخر تبلغ حمولته 2800 – 3200 " من " من التمر والمن الواحد يعادل نحو 75 كيلوجرام وفي العام التالي عام 1947 ميلادي تم تجهيز البوم بما يلزم استعداد للسفر إلي الهند وكان طاقة السفينة مكون من 27 رجل بما فيهم النوخذة وهو المرحوم بهمن محمد بهمن رحمة الله وبصحبته إخوة الأكبر عبدالله رحمه الله الذي تولي مهمة نواخذة شراع وتولي رئاسة البحارة" المجدمي " عبدالرحمن بهمن رحمه الله .
احداث الرحلة : كانت الرحلة تسير بشكل طبيعي حيث وصلت السفينة إلي موانئ الهند لبيع محصول التمور ونزل البحارة إلي البر الهندي بعد عناء وتعب السفر للراحة وتجهيز البوم لرحلة العودة إلي الوطن والقيام بتحميله بالبضائع والمواد التجارية وبعد أن استكملت كافة الترتيبات للعودة أمر النوخذة بهمن محمد بهمن رحمه الله رئيس البحارة " المجدمي " عبدالرحمن بهمن رحمه الله برفع الشراع استعداد للسفر . ثم أبحر البوم مبتعداً عن الساحل الهندي نحو مياه المحيط الهندي في طريقة إلي الكويت وكان الشوق يحدو النوخذة ورفاقه رحمهم الله جمعياً للعودة للوطن والأهل , وفجأة وفي عرض المحيط هبت عاصفة شديدة وارتفع الموج واشتدت الرياح وصار البحر طوفان وهو ما يعرفه أهل البحر قديما باسم " ضربة الاحمير " وتحدث مثل هذه العواصف في شهر نوفمبر ومن شدة هذه العاصفة ابتلع البحر من كان في عرض المحيط من سفن ومراكب ووصل تأثيرها إلي السواحل الهندية فاقتلعت الأشجار وحطمت البيوت فهذا الحال في البر فما بالك بمن هم بالبحر فغرق بوم معرفي ومن كان فيه رحمهم الله جميعاً ولم ينج منهم احد وراح ضحية هذه الطبعة تسعة أشخاص من عائلة واحدة فكانت كارثة على العائلة وعلى أهل الكويت قديما , رحم الله شهداء البحر من أبناء العائلة واسكنهم الله فسيح جناته .
طبعة عبد الكريم على الغيث
نبذة: النوخذة عبدالكريم علي الغيث من نواخذة الكويت الشجعان الذين دفعوا ثمنا غاليا لكي يبقي اسمهم خالد في تاريخ الكويت البحري فقد توفي رحمه الله في حادثة غرق هو وبحارته ولم ينج منهم احد رحمهم الله جميعاً وكان ذلك قبالة ساحل الهند الغربي في نهاية عام 1944 ميلادي وتدور أحداث الطبعة كتالي :
نفاصيل الرحلة : كان النوخذة عبدالكريم رحمه الله في سفينته الخاصة به وقد أبحر من شط العرب بحمولة من التمور متجها إلي بندر كراجي وهو أول بندر تتوقف فيه السفن الكويتية في الرحلة اللهند قديما وكانت الرحلة خلال الحرب العالمية الثانية وقد ألزمت حكومة الهند " البريطانية " في ذلك الوقت ما وجد من سفن في هذا البندر بشحن كميات من الحبوب والأرز وإيصالها للبنادر الهندية الجنوبية وكان النوخذة عبدالكريم الغيث رحمه من قد انزل ما لدية من حمولة من التمور و شحن سفينته بحمولة من الأرز لإيصالها إلي بندر "تريفندرم" وكان يرافقه في هذه الرحلة النوخذة عيسي العثمان الذي شخن نفس الحمولة في سفينته واستعد النوخذة عبدالكريم والنوخذة عيسي للسفر جنوبا إلي بندر "تريفندرم" وقبل السفر بليلة كان النوخذة عبدالكريم رحمة الله و النوخذة عيسي عند النوخذة محمد العصفور رحمه الله وهو من كبار نواخذة السفر الكويت قديما في وكان متواجد بالبندر وتناولا العشاء مع النوخذة محمد ونصحهم بأن لا يستعجلا السفر وذلك لوجود تحذير من حدوث عاصفة خطيرة ولم يصغي النوخذة عبدالكريم و النوخذة عيسي لهذا التحذير وخرج النوخذة عيسي و النوخذة عبدالكريم وخرج النوخذة عيسي من بندر "كراجي" صباحاً وتعبة النوخذة عبدالكريم وبينما هما يبحران بالقرب من رأس" كورباري" في طريقهم إلى بندر " تريفندوم " هبت عليهم العاصفة وأصبح البحر كالطوفان اقتربت سفينة النوخذة عبد الكريم من المياه الضحلة بالقرب من رأس " كاورباري " وأصبح البحارة في خطر فأمر النوخذة عبدالكريم بإلقاء المرسي علها تمسك بالسفينة وتمنعها من الاقتراب من الخطر ولم تمهلهم الرياح حتى الوقت الكافي لركوب قارب النجاة " الماشوة " حيث غرق كل من في السفينة ولم بنج منهم احد رحمهم الله جميعاً.
انتشر خبر غرق سفينة النوخذة عبدالكريم بن غيث رحمه الله ولام يعثر إلا على قارب النجاة التابع للسفينة وكان فيه احد البحارة ميتا علم أهل الكويت بما حصل وسمع أهل البحارة بخبر غرقهم فكان خبرا مؤلما للجميع .وعرفت هذه الحادثة باسم " طبعة ولد غيث " وهي من أسوأ حوادث الغرق التي تعرضت لها سفن السفر قديما .
كان النوخذة عبدالكريم من النوخذة النشطين وتم ذكره في الكثير من النوخذة في زوزناماتهم البحرية وقال عنه النوخذة عبدالرحمن القطامي وقال عنه "انه رجل فاضل ذو أدب وأخلاق " رحمه الله .
وفي الختام ذكرت في الموضوع بعض أشهر حوادث الغرق المعروفة بالكويت والتي تم ذكرتها في كتب التاريخ والتي تفاعل معها أهل الكويت وقت حصولها مما يدل على مدي ترابط وتلاحم الكويتيين في ذلك الوقت وهي من القصص التي يأخذ منها العبر والعظة رحم الله هؤلاء الرجال وأسكنهم فسيح جناته
المصدر بالتصرف
كتاب الدكتور يعقوب الحجي "نواخذة السفر الشراعي " وكتاب الأستاذ عادل العبد المغني حفظهم الله " نواخذة الغوص والسفر في الكويت"
تحيات اخوكم باك3
كتاب الدكتور يعقوب الحجي "نواخذة السفر الشراعي " وكتاب الأستاذ عادل العبد المغني حفظهم الله " نواخذة الغوص والسفر في الكويت"
تحيات اخوكم باك3
حقوق النسخ محفوطة للكاتب PAC3 ولمنتدى (تاريخ الكويت)، أرجوا عند النقل ذكر المصدر (للكاتب PAC3 من منتدي تاريخ الكويتwww.kuwait-history.net) .
أرجوا تحري الأمانة العلمية في النقل... وشكرا
تحديث :
أرجوا تحري الأمانة العلمية في النقل... وشكرا
تحديث :
(( سنة الطبعة ))
حدثت سنة 1288هـ (1871م) حيث غرقت جملة من سفن الكويتيين بسبب طوفان عظيم حدث بين الهند ومسقط، ولم يسلم منه إلا النادر من السفن.
وطبع بمعنى غرق في اللهجة الكويتية.
ومن العوائل التي ذهبت سفنهم في هذه الكارثة:
- الإبراهيم.
- العصفور. لقد ذكر المرحوم (عبدالله سعود عبدالعزيز العصفور) بأن جده المرحوم النوخذة/ (عبدالعزيز بن علي بن موسى العصفور) قد توفي في هذا الحادثة. و (عبدالعزيز بن علي بن موسى العصفور) هو الأخ الأكبر لتاجر اللؤلؤ (محمد بن علي بن موسى العصفور).
- الصبيح.
- البدر. (سفينة نصف البدر).
- الغانم. (سفينة محمد الغانم).
- البطي. يقول الكاتب (فرحان عبدالله أحمد الفرحان): "والذي ذكره لنا الغير بأن آل البطي غرقوا هم وسفنهم بالبحر بسنة الطبعة التي أثرت بعدد كبير من السفن الكويتية وسفنهم".
المصادر:
1- (صفحات من تاريخ الكويت) تأليف يوسف بن عيسى القناعي – الطبعة الخامسة 1987م. صفحة 65.
2- مقابلة شخصية مع أحد أفراد عائلة العصفور.
0 التعليقات:
إرسال تعليق